التربية من الآباء والصلاح من الله
فسن القوانين في البيت لا يمكن حدوثة لأن الإنسان بطبيعة حاله يحب الحرية وعدم التقيد بأوامر الغير

وشيء آخر :

الإنسان يولد على الفطرة فأبواه هم من أخرجوه من هذه الحالة الفطرية
فترك الأولاد دون قوانين ينظم حياتهم سينقلب البيت الى جحيم
وسيتحول البيت الى غابة لا يحكمها قانون


لذلك عندما أنظر لهذه البيوت التي تسن تلك القوانين ، أجدها أكثر قلقاً وإن كانت مبدأها الصلاح وظاهرها النجاح ، 
فهذه الأسر تحتاج لفهم القواعد الشخصية للنفس وخاصة المرأة وهي أساس التربية ، 

فنوح دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً وهو خير من يمثل منهج التربية ومن أولي العزم من الرسل عليه الصلاة والسلام ومع ذلك كانت زوجته كافرة وإبنه كافر فما نقص منه شيئا، 

فنحن علينا التوجيه والإرشاد وتحفيز القيم الأخلاقية والعمل على دعمها وهذا هو مبدأ نبوي أأمروهم لسبع وأضربوهم عليها لعشر ، 

فمن بدأ حياته في نظام فقد يربح جسده ولكن يخسر روحه ، لأن نظرة الكمال ماهي إلا تبعية عاطفة ، فالعاطفة هي التي تحتاج إلى قوانين ، لعل ذلك يخالف سن القوانين في المنزل ، ولكن هذا مبدئي في الحياة ، 
ولذلك عندما نقيد هذه الأرواح بأكثر من سبعة عشر عاماً سنجدها تتهاوى في سن الثامنة عشر عند إكتمال الشخصية ، 
ولذلك قال أبيقور : 

( التشبع يولد العدم ثم تتمكن العقلانية والصلاح ، فنحن نحتاج لتعزيز القيم )

أعطني رأيك لو سمحت ؟
التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هي آخر مشاركة.

إرسال تعليق

 
Top