إن تعاليم الخالق سبحانه وتعالى واضحة وصريحة وهي تضمن حق المرأة في كل شيء
أما الشريعة الغربية في موضوع السماح للمرأة بالعمل والمشاركة في انشطة المجتمع فهي تنحى منحاً سياسياً
ولكن نستطيع أن نلخص القضية ونجيب على التساؤل  بطريقة بسيطة جداً


هو أن المرأة عند الغرب قد فرض عليها هذا العمل بدافع من الحاجة والسبب هو سلطان العنصر المادي الذي يحكم في الغرب والذي يوجب انعدام المسؤولية بين افراد الاسرة ويصبح كل فرد مسؤول عن نفسه وبهذا تصبح المرأة مجبرة للعمل

أما في تعاليم الله سبحانه وتعالى قد وضع المرأة تحت رعاية الاهل أو رعاية الزوج فتكون مكفية النفقة لاتحتاج شيئا ثم يقول لها الاسلام ان أردتي بعد ذلك أن تنطلقي للعمل وتشاركي في الانشطة الاجتماعية فلا ضير في ذلك

فعمل المرأة في الغرب هو لسد حاجتها وجوعها أما في شريعتنا فهو لافساح المجال أمام المرأة في بناء المجتمع ويكون ذلك باختيارها بعد أن تكون مكفية النفقة من زوجها أو أهلها

ولكن العجيب بعد ذلك اننا لانزال نسمع صعاليك الغرب في بلادنا من يريد منا أن نحتكم لشريعة الغرب !!
لن تكون للمرأة كرامة الا بالتزام دينها وتعاليم خالقها ..

التالي
هذا هو أحدث موضوع.
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
Top